حكايتنا يا محترم حكايه من دنيا الحمير
كان فيها حصان و حمار و كلب و فوقيهم ضبع و فيل وكمان خنزير
غريب عجيب خنزيرملك ووراه الضبع غفير!!
اما الفيل يا سلام على طلته كان الحرس و سبحانه كان برضه الأمير.
اما الفيل يا سلام على طلته كان الحرس و سبحانه كان برضه الأمير.
الخنزيرنغنغ و انتعش 30 سنه و على كل الدواب فرض المصير.
في عهده الضباع اتوحشت و نهشت لحم
الغني ويا الفقير.
تفتكرالحمير اتململت؟ اتحركت؟
اتمنعت؟ ابدا دي قالت احنا المشكله... سيبك انت طول عمر الحمير حمير.
الخيل قامت بعد سنين استأسدت , رفضت الظلم من الملك و الامير
ووراها و يالعجب قامت الكلاب و كأنما
نبت فيها حتة من الضمير.
و في ساعه عمي الوحوش عن القدر ولقو
القرار صعب و خطير.
اتفقو بعد العلام يسلمو اللجام للفيل
الوزير..
جت الخيول تعترض..العدل..العدل ..
نهقت حمير كتير
قامت الكلاب و هبهبت و كانت النتيجه خدت من الفيل جزء من السرير
و مع ان الثوره يا محترم ثورة حصان
اصيل..ركبها الكلاب و الرأي كان للحمير
لا تنزعج لا تعترض ... الديمقراطيه
حكم الاغلبيه حتى لو كانو حمير..
مش محتاج اقول ان الكلاب اتملعنت .. برضه كلاب و تعشق من العيش الحقير.
قام الفيل و خلفه الضباع .. هش
الكلاب برضه الكبير كبير
طبعا حمير من غير عقول هللت .. الفيل جاي و بقوته واستبشرت بخير وفير..
و لما الخيول صهلت خديعه خديعه ... ملقتش ودن و لا تبرير
من الاول رضت بالهزيمه و لم تكمل
طريق النور للأخير
و رجعت الحياة كرب و حزينه ..فكرك
حست على دمها حمير؟
دا دأبها خانعه للهزيمه .. هو انت
كنت فاكرها هتطير؟
اللي طار هنا ارواح عظيمه رفضت تقبل
الوضع المرير
و القصه عارفها حزينه بس صدقني
الحقيقه اسود كتير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق