لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
الجحر في رأيي الان هو انتخابات تمثيليه تحت وصايه عسكريه حدثت في المجالس النيابيه و لم ينتج عنها اي تقدم على المسار الذي ينفع البلد و قبلها استفتاء ما انزل الله به من سلطان على اعلان اعرج
و الان تكرر نفس المسرحيه بالنسبه لأنتخابات الرئاسه
و تحت الامال العاليه و الوعود الرنانه و النيات الحسنه سنصل الى جهنم
لا ديمقراطيه و حريه الا بعد الرجوع للطريق الصحيح
الثوره ليست فعلا اصلاحيا و ان كانت عمليه تأخذ وقتا
اي نعم نستعمل طول البال و الحماس
و لكن نمشي فقط في الاتجاه الصحيح
و اذا تحتم الامر نتوقف حتى تتوفر الاختيارات و الاتجاهات الصحيحه
لأن من يمشي في احسن الطرق المتاحه مع معرفته بخطأها لا يصل الى وجهته ابدا
بداية الطريق الصحيح اقصاء العسكر
هدم اوكار النظام القديم
استعادة حرية الصحافه و القضاء
ثم لتأتي الانتخابات بمن تأتي به
انا لن اساهم في انتخابات اعرف انها ستكون منقوصة الشرعيه و السلطه حتى لو ترشح ملاك
و سأشارك في انتخابات بعد ارساء اسس الدوله و الحريات و العداله حتى لو كان المرشحين مجموعه من الشياطين
في الحاله الاولى سيكون الملاك مقصوص الاجنحه مكبل الايدي
في الحاله الثانيه لو ان الشيطان اخطأ لحاسبه الشعب اشد الجساب و خلعه مثلما خلع سابقه
و الله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق