الخميس، مارس 13، 2008

نار الاسعار .... (مصر ام الدنيا في كل حاجه)

في مصر

من جديد»، رفعت مجموعة عز الدخيلة أسعار حديد التسليح ٣٧٠ جنيها في الطن، ليصل سعره إلي ٤١٧٠ جنيها «تسليم المصنع»، ويصل إلي المستهلك بسعر ٤٨٠٠ جنيه شاملا الضريبة، حسب تأكيدات تجار مواد البناء.

وأرجعت المجموعة الزيادة الجديدة إلي ارتفاع التكلفة، وقال سمير نعمان المدير التجاري للمجموعة: إن أسعار الخام والبليت ارتفعت عالميا من جديد.

وأكد علاء بسيوني، سكرتير عام الشعبة العامة للاستثمار العقاري، أن زيادات أسعار الحديد رفعت مساهمته في تكلفة المباني من ١٧% إلي ٢٤% خلال عام واحد فقط.

من جهته، توقع المهندس علاء أبوالخير، العضو المنتدب لمجموعة عز الدخيلة، استمرار هذه الزيادات، وقال إن الزيادة في أسعار خام الحديد عالميا خلال ٢٠٠٨، لن تقل بأي حال عن ٥٠% علي الأقل،

وأضاف أن الزيادة النهائية مرهونة حاليا بمفاوضات جارية بين أهم موردي خام الحديد، خاصة من البرازيل وأستراليا، إلي جانب أهم المنتجين في أوروبا والصين واليابان، وقال: تسري هذه الزيادات فور إقرارها بأثر رجعي عن كل طن من الخام، يتم توريده، اعتبارا من أول يناير ٢٠٠٨.

ودافع أبوالخير عن الزيادات الجديدة، وقال إن إدارة المجموعة لم تجد مفرا من إقرار زيادة سعرية جديدة تبلغ ٣٧٠ جنيها للطن، اعتبارا من أول فبراير، تفاديا لخسائر قد تصل إلي ٤٦٠ جنيها لكل طن إذا استمرت بنفس أسعارها السابقة.

من جهة أخري، وجه مصدر حكومي علي صلة بالحزب الوطني، انتقادات عنيفة للدولة والحزب، وقال: «من المفترض أن يحمي الحزب الحاكم المواطنين من الغلاء».

وأضاف: الرأي العام ـ مع الأسف ـ لديه اعتقاد أن هناك شبهة تلاعب ومبالغة في رفع أسعار الحديد، ويغذي ذلك تأكيدات الخبراء المحايدين، معتبرا أن هذا الوضع يسيء إلي الحزب وجماهيريته كون أمين التنظيم بالحزب، هو نفسه المهندس أحمد عز.

------------------------------------------------------------------------------------------------

في مصر برضه

و قال الرئيس مبارك فى حديثه لوكالة الأنباء الاسبانية وصحف (البيريوديكو) و(البابس) و( أ ب س) الاسبانية حول كيفية مواجهة ارتفاع الأسعار وتأثيرها على محدودي الدخل وعن كيفية مواجهة ارتفاع الأسعار وتأثيرها على محدودي الدخل إن ارتفاع الأسعار أصبح ظاهرة في كل دول العالم، بما في ذلك أسبانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي،

و أضاف الرئيس في هذا الصدد أن السوق العالمي تشهد منذ العامين الماضيين ارتفاعا غير مسبوق في أسعار السلع الغذائية .

وأضاف الرئيس المصري : (ارتفعت أسعار القمح خلال العام الماضي من 290 إلى ما يزيد عن 400 دولار للطن وشهدت السوق العالمية ارتفاعا مماثلا في أسعار زيت الطعام والذرة واللحوم والألبان وغيرها نتيجة لتزايد الطلب العالمي وزيادة التوجه لاستخدام محاصيل غذائية كالقمح والذرة وقصب السكر في إنتاج الوقود الحيوي (الميثانول) بعد ارتفاع أسعار البترول.

وقال مبارك: (نحن في مصر نولي أولوية خاصة لحماية محدودي الدخل من ارتفاع أسعار المعيشة بوجه عام وأسعار الغذاء بوجه خاص وأن مخصصات دعم المواد الغذائية في ازدياد مستمر رغم ما تمثله من ضغوط على الموازنة العامة للدولة).

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

بره مصر بقا الموضوع اي كلام.... ناس فاضيه

اتخذت وزارة الاقتصاد «الإماراتية» موقفاً حازماً من شركة «أمريكانا» وفرضت عليها غرامة فورية، بسبب قيام الشركة بزيادة أسعار الوجبات السريعة التي تقدمها بنسبة ١١%، دون الرجوع إلي اللجنة العليا لحماية المستهلك، التي رفضت الزيادة، وحركت وزارة الاقتصاد ضد الشركة.

وقالت إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد الإماراتية- في بيان لها- إن قرار التغريم جاء كرد فوري علي عدم التزام الشركة بالأسعار المحددة، والمتفق عليها، وتجاهلها الإنذار الذي وجهته لها «حماية المستهلك» بالعودة إلي الأسعار القديمة، وعدم اللجوء إلي زيادة أسعار منتجاتها.

واعتبر البيان أن قرار «أمريكانا» زيادة أسعار منتجاتها مخالفة صارخة للقانون الاتحادي بشأن حماية المستهلك ولوائحه التنفيذية.

وتتواجد «أمريكانا» في السوق المصرية بكثافة وتضم سلسلة مطاعم «بيتزا هت»، و«كنتاكي»، و«دجاج تكا»، و«جراند كافيه»، ومطاعم «فيش ماركت»، إلي جانب منتجاتها من اللحوم المجمدة.

كانت أسعار معظم السلع والخدمات في الإمارات قد ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين، مما دفع الحكومة الإماراتية للتدخل السريع والحازم، بدأته بزيادة في أجور الموظفين الحكوميين بنسبة ٧٠% لمواجهة الغلاء،

وأطلقت تحذيرات قوية للتجار والمستوردين من أي زيادات غير مبررة في أسعار السلع والخدمات، بعد إعلان زيادة الأجور، وانتهت إلي تطبيق قانون حماية المستهلك بشكل حازم لضبط الأسواق، ومواجهة استغلال موجة الغلاء العام بزيادات غير مبررة في الأسعار.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

شكرا لحسن استماعكم


ليست هناك تعليقات: