الأربعاء، يونيو 06، 2012

هوا فين الظابط؟


ايام الاستفتاء ..... صرخو بعلو صوتهم ... نعم ... نعم قولو نعم .... انه الحل الوحيد ... انه الامل الاخير .... و قال من قال نعم .. و قال من قال لا ... و لم يكن احدهما حلا .......

 ايام البرلمان .... صرخو بعلو صوتهم انقذو البلد من الفلول ... لا تصوتو للفلول انقذو الثوره ..... استعيدو السلطه من العسكر ... سنصبح الممثل الوحيد لأرادة الشعب ..انه الحل الوحيد ... انه الامل الاخير... و دخل من دخل البرلمان .. و لا سلطه و لا قوه .. و لا مقدره على الحل او الوقوف في وجه حتى ممثل الحكومه .. فما بالك بالعسكري ..... 

الان في انتخابات الرئاسه .... لا تجعلو النظام القديم يعود ... شاركو في الانتخابات ... كونو ايجابيين .... انقذو الثوره ...انه الحل الوحيد ... انه الامل الاخير .....
انه سراب يحسبه الظمئان ماء ....... 

في رأيي ان المسؤول هو من وافق على اللعب مع العسكر لعبتهم 
بقوانينهم .... اما متأمر ... او مغيب ..... لا سبيل للفوز بذلك ابدا ..... اتذكر مشهد في مسرحية الجوكر ..... و محمد صبحي يصرخ في القلعاوي .... لم التعابين الظابط جي ..... لم التعابين الضابط جي .... و لما انهار القلعاوي بعد ان تعب في البحث عن التعابين ... فييييين التعابين ... فين التعابين ..... فرد عليه محمد صبحي .... طب هو فين الضابط؟ ......
احنا ليه وافقنا نلم التعابين؟

متلمش التعابين ... عشان مفيش ظابط .... رأيك من دماغك و اللي مقتنع بيه اعمله .....

هناك تعليق واحد:

عبدالمنعم بن بهاءالدين آل جمعه يقول...

لابد من معرفة الهدف
الجملة الفعلية لها فعل وفاعل ومفعول به
التغير له فاعل (شعب وقيادة) ومفعول به (النظام)
هكذا يكتمل فعل التغيير
أما حينما يتحول المفعول به إلي فاعل ويقبل الفاعل أن يكون مفعولا به...فهنا ينهار بناء الجملة
في كرة القدم يخسر الفريق الذي تكون المبارة في نصف ملعبه حتي لو كانت طريقة لعبه مثالية
وهذا يصنعه الخوف والتعود علي التنازل من أجل المكاسب المحدودة (التعادل أمام فريق مشهور بالإنتصارات مثلا)
الحالة الثورية لا تقبل هذا الوضع ولكنه مرحلة جرت عليها سنن الله في التغيير...حتي تسقط الهامات الخائفة وتظهر القامات القوية لتعيد بناء نظام جديد كامل خالي من الوهن...وغدا تحكم الأحداث مقرة بدوام سنة الله في التغيير